حذر الرئيس حسنى مبارك من خطورة نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
جاء ذلك خلال رد الرئيس على ما أثاره النائب طلعت مطاوع، عضو مجلس الشعب خلال اجتماع الهيئة البرلمانية للحزب الوطنى، الذى رأسه مبارك ظهر أمس حول مناقشة الكونجرس الأمريكى المشروع الذى قدمه السيناتور براون باك، وطالب فيه بنزع صلاحية الرئيس الأمريكى فى تأجيل قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وفقاً للقانون الأمريكى الصادر سنة ١٩٩٥.
وأضاف الرئيس مبارك أن القدس ليست عاصمة لفلسطين فقط، ولكنها عاصمة للعالم الإسلامى، ومصر كدولة إسلامية لن تسمح بهذا الإجراء الذى وصفه بـ«الكارثة».
وحذر الرئيس من تحول منطقة الشرق الأوسط لبؤرة من اللهب إذا ما أقدمت الإدارة الأمريكية على هذه الخطوة التى سترفضها الدول الإسلامية بالإجماع