من داخل غرفة العناية المركزة:كنت أحلم برؤية أبوتريكة في الحقيقة فوجدته يقف أمام سرير المستشفى يدعو لي بالشفاء
يستعد سعد الصغير لمغادرة مستشفي «السلام الدولي» خلال أيام والسفر لألمانيا لاستكمال علاجه بأحد المستشفيات الكبري هناك، بعد أن أمر الأطباء بضرورة سفره للخارج في أسرع وقت خصوصاً أن نتيجة المنظار الطبي جاءت إيجابية بعد عشرة أيام من وجوده في المستشفي.
سعد الصغير يوجد حالياً بغرفة العناية المركزة في المستشفي الذي انتقل إليه بعد إصابته بنزيف حاد بعد إحيائه أحد الحفلات الغنائية في ليبيا حيث تم نقله للمستشفي بمجرد وصوله إلي القاهرة واستمر النزيف لمدة أربعة أيام مما تسبب في تراكم الدم داخل جسده وتم عمل منظار طبي له مع وصوله المستشفي إلا أن النتيجة جاءت سلبية حيث نصح الفريق الطبي المشرف علي علاجه أهله بعدم السفر لحين تحسن حالته وبعد مرور أسبوع تم عمل منظار طبي للمرة الثانية فجاءت النتيجة إيجابية هذه المرة. واكتشف الأطباء أن السبب وراء النزيف هو تهتك في القولون بسبب تناوله وجبات غذائية فاسدة أثناء وجوده في ليبيا بحسب كلام سعد الصغير في تصريح خاص للدستور من غرفة العناية المركزة.
سعد الصغير بدأ في التحدث منذ يومين فقط وتلقي الزيارات بعد أن كانت ممنوعة عنه خوفًا من تدهور حالته الصحية وقد زاره عدد كبير من الفنانين منهم أحمد السقا الذي كان موجوداً معه منذ بداية الأزمة الصحية وكان حريصاً علي نقله للمستشفي ومتابعة حالته الصحية بنفسه، ومحمد سعد، حكيم، وتامر حسني، ومي كساب والدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، ومحمد الحلو، وإيهاب توفيق، ونيكول سابا، وعبد الباسط حمودة، والمنتجان أحمد ومحمد السبكي رغم خلافه مع الأخير وتحريره محضراً رسمياً ضد المنتج المنفذ بشركته وهو «أسامة الخبيري» قبيل الأزمة الصحية بأيام قليلة. الغريب أن «الخبيري» كان أول من وقف بجانب سعد بعد تعرضه للأزمة وهو أول من تبرع له بدمه بحسب تأكيد سعد الصغير حيث يقول: إن المحنة عادة ما تبين للإنسان مين الكويس ومين الوحش لكن محنته الأخيرة أوضحت له أن كل من حوله هم أناس طيبون ويحبونه ووقفوا معه وقفة رجالة ويضيف الصغير كنت أحلم بأني أشوف أبو تريكة علي الحقيقة بعد أن تصادفت مرة أن كنت موجوداً معه علي طائرة واحدة ففوجئت به يقف مع عدد كبير من نجوم الكرة أمام السرير الذي أنام عليه في المستشفي يدعون لي بالسلامة دعوة موحدة. سعد بدأ في الحركة مؤخراً ويقوم حاليا بعمل تدريبات علي التنفس ويلازمه في المستشفي حاليا عدد كبير من أقاربه منهم شقيقته وزوجته ووالدته التي تداوم علي زيارته بشكل مستمر بالإضافة لشقيقه ناجي. أما أولاده الثلاثة فقد زاروه في اليوم الثالث لدخوله المستشفي لكن سعد دخل في وصلة بكاء حارة بمجرد أن شاهدهم فبكوا بدورهم بمجرد رؤيته فمنعتهم زوجته من زيارته لحين عودته من ألمانيا وتحسن حالته الصحية. الغريب أن كل عمال المستشفي من ممرضين وموظفين في الاستقبال وعمال لديهم حرص شديد علي الاطمئنان علي حالته الصحية وزيارته في غرفته من وقت لآخر.