كشف الفنان نور الشريف أنه ومطلقته الفنانة بوسي قد عادا مؤخرا لحياتهما الزوجية، وذلك عقب التقارب الذي حدث بينهما خلال الأزمة الأخيرة التي واجهها إثر نشر صحيفة مصرية خبرا عن ضبطه وفنانين آخرين في شبكة شواذ.
وقال الشريف، خلال مقابلة مع برنامج "واحد من الناس" يعرض كاملا الخميس المقبل على قناة دريم المصرية: إن بوسي وقفت إلى جانبه في أزمته الأخيرة، وكانت وقفتها رائعة جدا؛ إذ كانت تتصل به يوميا لمساندته، مشيرا إلى أنهما اتفقا خلال الأيام الماضية على العودة إلى حياتهما الزوجية.
وأوضح عمرو الليثي -مقدم البرنامج- أن نور وصف انفصاله عن بوسي بأنه كان وليد لحظة انفعال، لكن زوجته أثبتت معدنها الأصيل خلال الأزمة التي أكدت عمق العلاقة بينهما. بحسب صحيفة الجريدة الكويتية 12 أكتوبر/تشرين الأول.
وتحدث نور الشريف -خلال الحلقة نفسها- عن الكثير من أموره طوال 4 ساعات، وأكد أنه أجرى اتصالا هاتفيا بوزير الإعلام أنس الفقي، بعد نشر الصحيفة خبرها المُختلَق، وسأله عن كيفية السماح بدخول هذه الصحف إلى مصر، لافتا إلى أن الفقي رد عليه بأنه لو كان منع توزيع الصحيفة لأصبحت أشهر صحف مصر.
وأكد الفنان المصري في الوقت نفسه أنه لا يستبعد أن يكون البعض قد لفق هذه القضية لتصفية حسابات لا يعرفها. وكان نور الشريف والممثلان خالد أبو النجا وحمدي الوزير قد قدموا بلاغات للنائب العام الأسبوع الماضي ضد صحيفة تصدر بترخيص أجنبي، واتهموها بنشر خبر كاذب عن القبض عليهم بأحد فنادق القاهرة لتورطهم في شبكة للشواذ.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل صدر العدد الجديد من جريدة "البلاغ" صاحبة الخبر، رغم إلغاء المجلس الأعلى للصحافة لتصريح طبعها وتوزيعها بمصر.
وكشفت الجريدة في مقال رئيس تحريرها عبده المغربي، عن نيتها عدم الاعتذار للفنانين الذين اتهمتهم بتورطهم في شبكة للشواذ جنسيا؛ إلا إذا كانت القضية ملفقة، وأضاف المغربي أن مسؤولي الجريدة مستعدون للذهاب إلى المحكمة، مؤكدا أن الجريدة استندت إلى مصادر رسمية في القضية. يذكر أن الجمهور العربي قد ارتبط بالفنانين نور وبوسي خلال العقود الثلاثة الماضية، منذ تعاونهما في الفيلم الرومانسي "حبيبي دائما"، وقد صُدم المجتمع العربي بخبر انفصالهما منذ حوالي 5 سنوات.