كلفت وجبة فول مقيما باكستانيا أكثر من ألفي ريال و ذلك حين توقف محمد منصور يوم الخميس الماضي وقبل موعد الإفطار بنصف ساعة تقريبا أمام أحد مطاعم بيع الفول المزدحمة لشراء طبق فول بريالين له و لزوجته . وقال منصور إنه فقد في زحام التكالب على الفول هاتفه الجوال ووثيقة الإقامة الخاصة به حيث طلب سارقها ألفي ريال عدا و نقدا لكي يعيدها له .
وروى قصته قائلا إنه بعد أن اشترى الفول وتوجه إلى منزله فقد هاتفه الجوال فاعتقد أنه سقط منه في السيارة وعقب تناوله الإفطار نزل إلى السيارة بحثا عن هاتفه إلا أنه لم يعثر عليه فما كان منه سوى أن اتصل على الرقم عله يسمع صوت رنينه فيجده، لكنه فوجئ بصوت رجل يتحدث العربية الركيكة على الطرف الآخر و قبل أن يشرح له القصة وأنه صاحب هذا الهاتف بادره الرجل بالقول إنه أخذ دفتر الإقامة الخاص به والمطلوب لإعادته إليه ألفا ريال يحضرها إلى منطقة باب مكة في وسط جدة نهاية شارع الستين باتجاه الجنوب وفي سوق يطلق عليه اسم سوق الصوماليين. حيث حذره من التلكؤ في الأمر وإلا سيبيع الإقامة على شخص آخر، وبالفعل ذهب إلى المكان المحدد حيث حضر إليه شخصان من جنسية إفريقية وتأكدا من أنه الشخص المعني فتم إعادة الإقامة إليه مقابل المبلغ المادي، فيما لم تفلح توسلاته لهما باستعادته للجوال والشريحة